كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



في وفد كندة فقال لي: (هل لك من ولد؟).
قلت: صغير ولد مخرجي إليك... الحديث (1) .
وعن إبراهيم النخعي قال:
ارتد الأشعث في ناس من كندة فحوصر وأخذ بالأمان فأخذ الأمان لسبعين ولم يأخذ لنفسه فأتي به الصديق فقال: إنا قاتلوك لا أمان لك.
فقال: تمن علي وأسلم؟
قال: ففعل وزوجه أخته.
زاد غيره: فقال لأبي بكر: زوجني أختك.
فزوجه فروة بنت أبي قحافة.
رواه: أبو عبيد في (الأموال (2)) فلعل أباها فوض النكاح إلى أبي بكر.
ابن أبي خالد: عن قيس قال:
لما قدم بالأشعث بن قيس أسيرا على أبي بكر أطلق وثاقه وزوجه أخته.
فاخترط سيفه ودخل سوق الإبل فجعل لا يرى ناقة ولا جملا إلا عرقبه وصاح الناس: كفر الأشعث!
ثم طرح سيفه وقال: والله ما كفرت؛ ولكن هذا الرجل زوجني أخته؛ ولو كنا في بلادنا لكانت لنا وليمة غير هذه يا أهل المدينة انحروا وكلوا! ويا أهل الإبل تعالوا خذوا شرواها!
__________
(1) وتمامه: ولوددت أن لي مكانه شبع القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقل ذاك فإن فيهم قرة أعين وأجرا إذا قبضوا ولئن قلت ذلك فإنهم لمجبنة ومحزنة ومبخلة " أخرجه أحمد 5 / 211 والطبراني (646) ومجالد ضعيف وبه أعله الهيثمي في " المجمع " 8 / 155 ومع ذلك صححه الحاكم 4 / 239 ووافقه الذهبي من طريق سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الاشعث بن قيس...
(2) ص 149 من طريق شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي..(3) أخرجه الطبراني في " الكبير " (649) وإسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح غير عبد المؤمن بن علي وهو ثقة مترجم في " الجرح والتعديل " 6 / 66 وقوله: خذوا شرواها أي: مثلها.